هل تعرف من هو مؤسس شركات بل مملكة
ويستنجهاوس إنه جورج ويستنغهاوس ملك من
ملوك الصناعات الكهربائية فقد أكمل وساعد
في اتساع رقعة انتشار الكهرباء عن طريق نقل الكهرباء على مسافات بعيدة وبالتالى
ساعد على توسع فى تشغيل الاضاءة الكهربائية والأجهزة الكهربائية وأوصل القوة الكهربائية الى مدن (A/Cللمنازل فقد بعود اليه الفضل في استخدام
التيار المتقطع (
الولايات المتحدة وكثير من البلاد في العالم
.
مولد جورج ويستنعهاوس
كان
مولده فى 6 اكتوبر 1846 في مدينة نيويورك بأمريكا كان مهندس مقاول ولكن هذا لم
يمنعه من إنه ظل يخترع وأولهم اختراع كابح المحرك البخاري الدوراني وذلك في عمر لم يتجاوز العشرين من عمره وتوالت
الاختراعات مثل الكابح الهوائي للسكك
الحديدية وأيضا جهاز يعيد القطار الى القضبان في حالة خروجها عن القضبان كما اخترع
الفرملة الهوائية التي أصبحت فيما بعد قانون الزامي على جميع القطارات وغيره من الاختراعات فهم أكثر من 400 براءة
اختراع وظل اكثر من 48 عام يخترع فقد كان
واحد من رواد الصناعة في العالم .
جوائز وأوسمة جورج ويستنغهاوس
حصل على عدة جوائز منها جائزة جون فريتز عام 1906 كما حصل على جائزة اديسون
عام 1911 من المعهد الأمريكي للهندسة الكهربائية مع انه ظل فترة طويلة اى لسنوات
طويلة في صراع مع اديسون حتى استطاع أن يدلل على امكانية نقل التيار الكهربائي
لمسافات بعيدة وبعدها بدأ تشغيل الاضاءة بالمنازل وانارتها وتشغيل أيضا الأجهزة الكهربائية فقد نافس اديسون صاحب الشركة الوحيدة التي تصنع
المصابيح الكهربائية ولكن نافسه على انارة معرض شيكاغو العالمي سنة 1893 وظل يدرس
ويحاول حتى تفوق عليه واخترع مصباح أناربه المعرض وحاز على اعجاب جميع الحاضرين من
جودة النظام الكهربائي .
كان قد أقام حوالي ستون شركة وكان له
المبادرة بأربعة صناعات فقد أنشأ شركة سي بي اس القابضة التي تقوم بصناعة الأجهزة
الكهربائية والمنزلية من غسالات وثلاجات واجهزة كثيرة أخرى ولها مصانع كثيرة في
دول عديدة كما أنشأ مراكز صيانة وستنجهاوس في كل دول العالم ومنها جمهورية مصر
العربية ومن اخرصناعاته التوربيني البخاري
اي نعم لم يخترعه لكنه قام بتصنيعه واستخدامه في السفن وتوليد الطاقة الكهريائية
للقرى والمنازل وغيره كثير من الصناعات .
نهاية جورج ويستنغهاوس
في عام 1907 حل على الجميع الذعر المالي وهو
من لم يستطع الصمود ماليا أمام ذلك مما أدى الى وقوع شركاته وصناعاته تحت الحراسة
القضائية وفقد السيطرة عليها مما ادى الى حالة من الألم والحزن والأسى جعلته يلتزم
بحالة من الصمت لسنوات طويلة وفي عام 1913 خرج للصبد لكن انقلب به القارب وادى الى
تدهور صحته والجلوس على كرسي متحرك ولكن هذا لم يمنعه من التفكير والابتكار
والاختراع ففى مارس 1914 توفى وهو جالس على كرسي بجوار لوحة لكرسي مزود بمحرك
يحركه ولكن القدر لم يمهله فقد توفى واحد من العظماء
للتواصل مع خدمة عملاء صيانة وايت وستنجهاوس